في الأسبوع الماضي، قُتل ما لا يقل عن أربعة فلسطينيين، من بينهم فتى مراهق في ربيع العُمر، في الضفة الغربية المحتلة. ويدعى الفتى عمّار حمايل، ويبلغ من العمر ١٣ عامًا، وسقط حين أطلقت عليه قوات الاحتلال النار وأردته قتيلًا. أما الثلاثة الآخرون – مرشد نواف حمايل، ومحمد قاهر الناجي، ولطفي صبري بعيرات – فقد قُتلوا على يد مستوطنين خلال هجوم عنيف على بلدة كفر مالك قرب رام الله. وغالبًا ما يحظى المستوطنون بالحماية من قبل الجيش ولا يُحاسَبون على عنفهم، وإن تم توقيفهم، فإنهم يُحاكمون بموجب القانون المدني، على عكس الفلسطينيين الذين يُحاكمون بموجب القانون العسكري في الضفة الغربية.
اللهم القدوس. نرفع إليك كافة الأرواح التي ارتقت إليك في الضفة الغربية، وعائلاتهم التي تعيش في خوف دائم في بلادنا. نرثي عالمًا لا يستطيع فيه أطفالنا أن يحظوا فيه بحياة كريمة، بل يُجبرون على العيش تحت وطأة الاحتلال، في ظل خوف دائم وفي حضرة مشاهد الموت والاحتضار. قوّ بروحك كل من يقاوم هذا الاحتلال بالحق والشجاعة. امنحنا الثبات والإيمان بأن عدلك يرافقنا وهناك أيام أفضل تنتظرنا.
نتيجةً للضغط العالمي، أصبحت شركة الشحن الدنماركية "Maersk" أول شركة شحن عالمية توقف نقل البضائع من وإلى المستوطنات الإسرائيلية. وقد كشفت تقارير سابقة صادرة عن موقع "Mondoweiss " أن شركة "ميرسك" يسّرت تصدير بضائع نيابةً عن شركات تعمل داخل مستوطنات الضفة الغربية ومرتفعات الجولان السورية المحتلة بين تشرين الثاني/فبراير ٢٠١٩ وتشرين الثاني/نوفمبر ٢٠٢٤. ومع استمرار حملة الضغط على "ميرسك" لوقف شحن الأسلحة، يُعدّ هذا التغيير خطوة مهمة لم تحدث بسهولة، بل تطلبت الكثير من الاستقصاء والحراك والحشد والتنظيم والضغط. ويمكن العثور على مزيد من المعلومات عن حملة "Mask Off Maersk" على موقع: maskoffmaersk.com.
يا إله العدل والحرية. في غمرة الأحزان التي تملأ قلوبنا، نتذكّر حضورك المتواصل ودعمك لأولئك الملتزمين بإيمانهم بعالم أفضل. نعلم أن هذا الانتصار الصغير هو مجرد خطوة صغيرة ضمن مسيرة أطول يشارك فيها مئات الأشخاص حول العالم. نسألك أن تمنح القوة لكل من يتحدى الظلم ويقاوم الاحتلال. أعطنا أن نمارس الحراك السلمي المؤثر وأن نحدث تغييراً أفضل يداً بيد مع مختلف المناصرين. افتح أعيننا يا رب، وثبّت عزيمتنا لتفكيك أنظمة العنف والتواطؤ أملاً بحلول العدالة والسلام.
من ٢٩ حزيران/يونيو إلى ١ تموز/يوليو ٢٠٢٥، جمع "العمل بين الأديان من أجل فلسطين (IAP)"مجموعة من النشطاء والمناصرين والمؤمنين في واشنطن العاصمة لمواجهة منظمة "مسيحيون متحدون من أجل إسرائيل (CUFI)" — وهي أكبر منظمة مؤيدة لإسرائيل في الولايات المتحدة — وذلك خلال قمتها السنوية. وبينما تروّج منظمة CUFI لتأويلات مضللة ومغلوطة وسياسات متطرفة تقوم على الفوقية وتبرير الابادة، تتحدى جمعية "أصدقاء السبيل في أمريكا الشمالية (FOSNA)"هذه التأويلات الزائفة بالتعاون مع غيرها من المبادرات التي تقدم لاهوتًا بديلاً مبنيًا على العدالة والسلام والتحرير.
يا إله المحبة الشاملة والحق والحرية. نشكرك على عمل كافة النشطاء والمؤمنين بصدق الذين اجتمعوا في العاصمة الأمريكية واشنطن لتحدي اللاهوت العدولني الذي تروّج له منظمة "مسيحيون متحدون من أجل إسرائيل". نشكرك على إيمانهم الراسخ بأن ملكوتك يقوم على العدالة والسلام والرحمة والمحبة، لا على الظلم والعنصرية والقتل والتمييز والعدوان الذي تمارسه الامبراطوريات. بارك حراكنا يا رب وساعدنا على مواجهة التضليل بلاهوت شامل يركز على المحبة والنور.
يواصل مركز "السبيل" خدمته الدولية من خلال الصلاة الأسبوعية أيام الخميس مع القس الدكتور نعيم عتيق. تُقام الخدمة باللغة الإنجليزية في تمام الساعة ٦ مساءً بتوقيت فلسطين كل خميس، وتُعتبر فرصة لأصدقاء مركز السبيل حول العالم لقراءة "موجة الصلاة" والتأمل في نصوص الكتاب المقدس من خلال عدسة لاهوت التحرير. ويضم هذا الأسبوع تأملًا من القسيسة آدي دومسكي، منسّقة نشاطات جمعية أصدقاء السبيل في الولايات المتحدة. ويمكن التسجيل عبر الرابط tinyurl.com/sabeelworship.
يا إله كل الشعوب والأمم. نشكرك على شهادة مركز السبيل المستمرة، وخدمة أصدقائنا الكثيرين الذين يجتمعون للتأمل معنا. لتشكل هذه اللقاءات أساساً يلهم المجتمع الإيماني العالمي، ويعمّق التزامنا بالتضامن، ويثبّت عزمنا على أن نعيش محبتك الشاملة والمحررة. بارك كل من ينضم إلى الصلاة كل أسبوع. ليجددهم روحك بالإيمان، فينطلقوا في مسيرة سلام في عالم تؤلمه الحروب والظلم واليأس.
نشارك مجلس الكنائس العالمي في صلاته من أجل شعبي كينيا وتنزانيا.