Friday, April 27, 2018

عربي 26-4-2018



تعرض بعض الطلبة الفلسطينيين للهجوم الجسدي، من قبل مستوطنين اسرائيليين، الأربعاء الماضي، أثناء مغادرة مدرستهم في حي السلايمة في البلدة القديمة من مدينة الخليل. ضربوهم وشتموهم ووجهوا إليهم كلمات مهينة نابية. في الخليل أيضاً هاجمت مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين أسرة فلسطينية السبت الماضي، وحاولوا الاستيلاء على منزلين في المدينة.

·        "يا رب الشعوب كلها، يا من دعوت أبانا ابراهيم وباركته، أعطنا أن نبقى واثقين بك في مختلف التجارب والمِحَن. علّمنا كيف نتعامل مع واقع الضغينة والكراهية. لتحلّ المحبة والأخوّة مكان العنصرية والاستعلاء. كن بعون أطفال الخليل. باركهم وامنحهم العدل واحمهم بعظيم رحمتك".   

في ربيعه الخامس عشر، سقط الشاب الفلسطيني محمد أيوب برصاص قوات الاحتلال، بطلقة أصابته في رأسه من قنّاص إسرائيلي. تم ذلك أمام عدسات كاميرا وثقت تلك اللحظة التي حرّكت القلوب، ودفعت مبعوث الأمم المتحدة على مطالبة إسرائيل بالكف عن قتل الأطفال. يذكر أن أيوب هو واحد من بين ٤ فلسطينيين سقطوا مع حلول الجمعة الرابعة من المظاهرات الشعبية في قطاع غزة.

·        "يا رب... شباب كالورد يسقطون. امنحنا صبر أيوب. فنحن أيضا معه نقول: "قد عَلِمْتُ أَنَّكَ تَسْتَطِيعُ كُلَّ شَيْءٍ، وَلاَ يَعْسُرُ عَلَيْكَ أَمْر" (أيوب ٤٢:٢). نشكرك يا رب، لمقاومة أهل غزة للحصار، بسبل المظاهرات الشعبية. نبتهل إليك، يا رب، ونسألك أن تحمي كافة المتظاهرين، وأن تحرر أهل غزة من قيود الإغلاق والاحتلال".

اعتقلت حركة حماس الصحفي الفلسطيني محمد الراضي من قطاع غزة بسبب منشور له على صفحته الشخصية عبر برنامج الفيسبوك. كذلك اعتقلت السلطة الفلسطينية الصحفي حازم ناصر من ضاحية شويكة شمال مدينة طولكرم دون ابداء سبب الاعتقال. 

·        نفكر يا رب في كافة الصحفيين حول العالم وبالاخص في العالم العربي الذين يقبعون ظلماً خلف القضبان. نصلي من أجلهم. ونشكرك على الصحفيين في بلادنا الذين يصرون على حقهم في حرية التعبير، وعلى قول الحقيقة. ندعو أن يتم إخلاء سبيل محمد وحازم، وأن نتجه نحو مجتمع يحترم حرية التعبير قولاً وفعلاً.


قامت إسرائيل بالسيطرة على منابع المياه في الضفة الغربية منذ احتلالها لها عام ١٩٦٧. ولطالما طالب الفلسطينيون بحصتهم من مياه الشرب النظيفة المتفق عليها في الاتفاقات الموقعة... عكس ذلك، تتبع السلطات الإسرايلية سياسة متعمدة لتقليص مخزون المياه على المزارعين، ومحاولة اجتثاثهم من الأرض وإيذائهم في عملهم الزراعي، كما ترى بعض مؤسسات حقوق الإنسان.

·        يَا اَللهُ، إِلهِي أَنْتَ. إِلَيْكَ أُبَكِّرُ. عَطِشَتْ إِلَيْكَ نَفْسِي، يَشْتَاقُ إِلَيْكَ جَسَدِي فِي أَرْضٍ نَاشِفَةٍ وَيَابِسَةٍ بِلاَ مَاءٍ" (مز ٦٣:١. ( نؤمن بأنك قادر على أن تخلص شعبنا من العطش. نصلي من أجل مزارعي بلادنا الذين يعملون بعرق جبينهم لمنحنا الأشجار والثمار ببركتك. كن معهم في قيظ الصيف وفي برد الشتاء، وامنحهم، يا رب، وفرة المطر، واحمهم من كل شر.

·        رفضت الممثلة الأمريكية-الإسرائيلية نتالي بورتمان أن تتسلم جائزة اسرائيلية بمبلغ مليون دولار، معبرةً عن استيائها من الأحداث الأخيرة والاعتداءات على الفلسطينيين في غزة. قالت إنه من "غير المريح لها حضور الفعالية" وتسلُّم الجائزة، بينما الناس العُزَّل يُقتَلون، وعلى أثر ذلك تم إلغاء الاحتفال.

"يا رب، نشكرك على أصحاب الضمائر الحية حول العالم، وتحديداً على اليهود الإسرائيليين الذين يمتلكون الجرأة لنقد السياسات الإسرائيلية ومناصرة الشعب الفلسطيني والإيمان بمبادئ حقوق الإنسان. بارك أصحاب الحق مثل نتالي بورتمان، الذين يضحّون بالمال ويتحدَّوْن الانتقادات من أجل مواقفهم".

كان نزار جهشان، البالغ من العمر ٥٥ عاماً، يتناول طعامه في الناصرة، حين أطلق مسلحون النار عليه من سيارتهم، فأصابوه في رأسه، وأدت الإصابة إلى وفاته. زادت أحداث الإجرام في الآونة الأخيرة في البلدات العربية داخل اسرائيل، وسلطات الأمن الإسرائيلية لا تقوم بواجبها، لإحداث المزيد من الاضطراب بين الناس.

·        "يا رب، كن بعون عائلة نزار وامنحهم العزاء والصبر. وارحمنا، وألهم المسؤولين ليقوموا بواجبهم، فينتهي مسلسل العنف الدامي في البلاد بمختلف أشكاله. ساعدنا على نيل حقوقنا المشروعة. أعطنا أن يكون جميع المواطنين متساوين، فينعم الجميع بالأمن والطمأنية.

نحيي هذا الأسبوع ذكرى ضحايا الإبادة الأرمنية، مع الجالية الفلسطينية-الأرمنية وهم يتذكرون أولى مجازر القرن العشرين عام ١٩١٥، ليليها عدة مجازر مؤلمة ما زالت منطقتنا تبكي عليها.

·        اللهم، أيها الإله الحي، الأرمن حول العالم وأرمن فلسطين يشعرون بحضورك وعزائك. إننا نفكر في ضحايا الإبادة الأرمنية ومن نجوا منها. أعطنا الجرأة للعمل على تفادي حدوث مجازر مستقبلية، وعدم الوقوف مكتوفي الأيدي أو على الحياد في حالات الظلم، كي نكون رسلاً حقيقيين لسلامك. 

الخميس الماضي اجتمع الآلاف من الفلسطينين في إسرائيل في مسيرة بديلة لـ "عيد الاستقلال الاسرائيلي". يذكر أن هذه المسيرة تتم كل مرة في عيد الاستقلال الاسرائيلي لتذكرنا بمعاناة  الفلسطينيين بعد النكبة وتأسيس دولة إسرائيل عام ١٩٤٨.
·        "نشكرك يا رب على شعبنا الفلسطيني الذي ما زال يصرّ على قول الحق والمطالبة بحقوقه. نتذكر اللاجئين الذين ما زالوا يعيشون في مخيمات اللاجئين منذ عام ١٩٤٨ والذين بات عددهم يفوق ٥ ملايين شخص. نصلي أن يأتي اليوم الذي يتم فيه تنفيذ قرارات الأمم المتحدة بخصوص حق العودة".

·        نضم صلاتنا إلى مجلس الكنائس العالمي ونصلي من أجل أرمينيا وأذربجيان وجورجيا.




No comments:

Post a Comment