Tuesday, June 19, 2018

عربي Arabic June 21 -2018


1.   تواصل غزة :"مسيرة العودة الكبرى" وفي الأجواء أيضاً اختتام شهر رمضان الفضيل ودعوات ليلة القدر والتهنئة بعيد الفطر. 
·       نواصل يا رب صمودنا السلمي على حدود قطاع غزة. كن يا رب مع اخوتنا المتظاهرين في غزة كي يحققوا أهداف مسيرتهم السلمية الباسلة وينالوا حقوقهم المشروعة بالعودة والحرية والعيش الكريم.

2.   إن استخدام قوات الاحتلال للذخيرة الحية ضد متظاهرين فلسطينيين في غزة دون وجود "تهديد وشيك للحياة" يرقى لجرائم حرب. هذا ما ورد في تقرير أصدرته منظمة هيومن رايتس ووتش. كذلك انتقدت المنظمة لجوء اسرائيل لسياسة التبرير والاستهتار بأرواح الفلسطينيين، وذكرت سياسة الولايات المتحدة القائمة على استخدام الفيتو لمنع المحاسبة الدولية فيما يخص الممارسات الإسرائيلية. وحثت المنظمة على تبني قرار يضمن حماية الفلسطينيين وأن "تقوم لجنة أممية بالتحقيق فى جميع الانتهاكات والتجاوزات وتحديد المسئولين الإسرائيليين عن إصدار أوامر إطلاق النار غير القانونية".
يا إلهنا الحي العادل. إليك نصلي من أجل مزيد من المحاسبة الدولية ضد الأقوياء والجبابرة في العروش الذين ينتهكون حقوق الإنسان ويستهترون بالأرواح. لينال الذين تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء العوقبات العادلة. نسألك أيضاً أن تنعم بلادنا بالأمان والسلام. إليك نطلب يا رب.    

3.   تبنت الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة قراراً اقترحته فلسطين تدين فيه الاحتلال على ممارسة العنف في قطاع غزة. واستشهد منذ ٣٠ مارس ما يناهز ١٢٠ فلسطينياً، وأصيب ٣٨٠٠ شخصاً جراء إطلاق الاحتلال الرصاص الحيّ على المتظاهرين عند حدود غزة.
نشكرك يا الله على زيادة الوعي بقضيتنا حول العالم، وتبني الأمم المتحدة لقرارات تستنكر انتهاك حقوق الانسان في بلادنا وتتحدى سياسة الفيتو الأمريكية. نأمل أن تدخل هذه القرارات حيز التطبيق.


4.   أطلقت الأجهزة الأمنية الفلسطينية القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع لتفرقة متظاهرين خرجوا في مسيرة تضامنية مع قطاع غزة، انتقدوا فيها سياسات السلطة الفلسطينية تجاه قطاع غزة. يذكر أن من جُملة الحقوق الدولية والفلسطينية الحق في التعبير والتظاهر السلمي.
نصلي يا رب أن تعتمد السلطة الفلسطينية على حكم القانون قولاً وفعلاً، وأن تكون هذه المرة الأخيرة التي يتم فيها استخدام العنف ضد متظاهرين سلميين. نأمل أن تتم مساءلة ومحاسبة المسؤولين. نصلي أن تنتشر في بلادنا ثقافة الديمقراطية الفعلية والحوار الوطني والإصغاء إلى الآخر. 
 
5.   لن يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره الشخصي جاريد كوشنر أثناء زيارتهما للبلاد هذا الأسبوع. يُذكر أن الرئيس الأمريكي يعتمد سياسة الابتزاز للضغط على السلطة الفلسطينية للموافقة على خطة مستقبلية تحدد مصير العلاقات الفلسطينية-الإسرائيلية.
كن معنا يا رب في هذه الأوقات العصيبة. دعنا نواصل مسيرتنا العادلة، وألا نرضخ لسياسة الابتزاز، واثقين بأننا سننال حقوقنا عاجلاً أم آجلاً.

6.   على هذه الأرض ما يستحق الحياة. أثبتت مدربة السيرك الفلسطينية مرح النتشة، البالغة من العمر ٢٤ عاماً ذلك بعملها كأول أنثى تدرب السيرك في فلسطين. تظهر في عرضها الرمزي "سراب" الذي أنتجته مدرسة سيرك فلسطين إشارات رمزية تشير إلى قضية اللاجئين.
نشكرك يا رب على هِمة ونشاط الفنانة مرح وعملها الإبداعي. نسألك أن تواصل مرح وغيرها من المبدعات الفلسطينيات مثل هذه الأعمال، وأن يرى جمهورنا الفلسطيني المزيد من المبادرات التي تدخل البهجة في القلوب.

7.   استلم المزارع الفلسطيني عاصي الدمرة الثلاثاء الماضي أمراً بالإخلاء والخروج من أرضه. جاء ذلك بعد محاولة قوات الاحتلال وضع أياديها على أرضه في غور الأردن البالغ مساحتها ٢٥ دونماً والمزروعة بأشجار النخيل. كذلك تلقى المزارع سليمان الزايد من النويعمة شمال أريحا أمراً مشابهاً، علماً أنه يملك ٤ دونمات من الأرض المزروعة بأشجار الزيتون. 
نواصل يا رب أدعيتنا من أجل المزارعين الفلسطينيين الذين يقتلع الاحتلال أشجارهم ويصادر أراضيهم. نسألك أن يكون مزارعونا كما ورد في رؤى ميخا
٤:٤ "بَلْ يَجْلِسُونَ كُلُّ وَاحِدٍ تَحْتَ كَرْمَتِهِ وَتَحْتَ تِينَتِهِ، وَلاَ يَكُونُ مَنْ يُرْعِبُ، لأَنَّ فَمَ رَبِّ الْجُنُودِ تَكَلَّم".

8.   ينتظر ما يراوح ٧٠٠ فلسطينياً من منطقة سلوان في القدس المحتلة قراراً مصيرياً من المحكمة العليا الإسرائيلية تحدد ما إن كان بمقدورهم البقاء في منازلهم. ذلك بعد محاولة بعض الجهات الاستيطانية الاستيلاء على الأرض التي يقيمون فيهم.
نسألك أيها الاله العظيم أن تضع حداً لسياسة الاستعمار والاستيطان المتغلغل في بلادنا، على خطى النبي أشعياء ٣٢:١٨
"ويسكن شَعْبِي فِي مَسْكَنِ السَّلاَمِ، وَفِي مَسَاكِنَ مُطْمَئِنَّةٍ وَفِي مَحَلاَّتٍ أَمِينه".

9.   نضم صلاتنا إلى صلاة مجلس الكنائس العالمي ونصلي من أجل الملاوي وزامبيا.

No comments:

Post a Comment